Quizzes
اِسْتَمِعْ إلَى النصَّ ثم اختر الإجابة الصحيحة - Listen to the Text then Choose the Correct Answer.
الأَقَلِّيَاتُ الإِسْلَامِيَّةُ
أَوَّلا: الأَقَلِّيَاتُ الإسْلامية فِي أُورُبا فِي العَصْرِ الْحَدِيث، هَاجَر عَدَدٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلَى الْقَارَّةِ الأُورُبِيَّةِ؛ وَذَلِكَ لِأَغْرَاضٍ شَتَّى: لِلدِّرَاسَةِ وَالتِّجَارَةِ وَالعَمَلِ، وَاسْتَقَرَّ هَؤُلاءِ فِي بِلادٍ مُخْتَلِفَةٍ مِن القَارَّةِ الأُورُبِّيَّةِ كالْمَانيَا وَبِلْجِيكَا وَفَرَنَسَا، وَنَجَدُ أن عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ المُهَاجِرِينَ الْمُسْلِمِينَ، يَعْمَلُونَ عُمَّالا فِي الْمَصَانِعِ، وَغَيْرِهَا مِنَ المَجَالاتِ.
وَمِنْ أَهَمِّ مَظَاهِرِ حَيَاةِ هَذِهِ الأَقَلِّيَاتِ المُسْلِمَةِ، إِقامَةُ المُؤَسَّسَاتِ وَالهَيْئَاتِ الَّتِي تُنَظِّمُ حَيَاتَهُم، وَتَتَّضِحُ هَذِهِ الصُّورَةُ بِصَفِةٍ خَاصَّة فِي بِلادِ غَرْبِ أُورُبا كإنجلترا وَفَرَنْسا وَبلْجِيكا؛ ذَلِكَ أَنَّ المُسْلِمِينَ هُنَاكَ أَقَامُوا عَدَدًا مِنْ المَسَاجِدِ، كَمَا أَسَّسُوا المَرَاكِزَ الثَّقَافِيَّةَ، كَالمَرْكَزِ الثَّقَافِيِّ الإِسْلامِيّ فِي لَنْدَن وَمَرْكَز بُرُوكْسِل الإِسْلامِي، كَذَلِكَ أَقَامُوا عَدَدًا مِن الجَمْعِيَّاتِ التِي تُعْنَى بِشُؤُونِهم الاجْتِمَاعِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ، وَمِنْ أَبْرَزِ مَظَاهِرِ الحَيَاةِ الثَّقَافِيَّةِ إِصْدَارُ الصُّحُفِ، وَإِقَامَةُ النَّدَوَاتِ وَالمُؤْتَمَرَاتِ، وَتَتَلَقَّى هَذِهِ المُؤَسَّسَاتُ دَعْمًا مَالِيًّا مِنْ بَعْضِ البِلادِ الإِسْلامِيَّةِ.
الإِسْلامُ فِي الوِلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِرِيكِيَّةِ
دَخَلَ الإِسْلامُ إلَى أَمْرِيكَا الشَّمَالِيَّةِ فِي أَوَّلِ القَرْنِ العِشْرِين تَقْرِيبًا، وَإِنْ كَانَتْ هُنَالِكَ آراءُ تُشِيرُ إلى هِجْرَةٍ سابِقَةٍ لِلْمُسْلِمِينَ، وَقَدْ هَاجَرَ فِي بِدَايِةِ الأَمْرِ قَلِيلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ كَانَ هَدَفُهُم كَسْبَ العَيْشِ، وَلَمْ يَكُنْ هَؤُلاءِ فِي دَرَجَةٍ مِنْ الثَّقَافَةِ وَالعِلْمِ تُمَكِّنُهُم مِنَ التَّأْثِيرِ عَلَى المُجْتَمَعِ الذِي وَفَدُوا إلَيْهِ، وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى عَاشَ هَؤُلاءِ المُهَاجِرونَ مُتَفَرِّقِينَ دُونَ أَنْ تَكُونَ لَهُم هَيْئَاتٌ أَوْ مُؤَسَّسَاتٌ تَجْمَعُ شَمْلَهُم، وَلَقَدْ ضَمَّتْ تِلْكَ الهِجْرَةُ عَدَدًا مِنْ مُسْلِمِي يُوغُسْلافيا (سَابِقًا) الَّذِينَ فَرُّوا بِدِينِهم، بَعْدَ أَنْ خَضَعَتْ بِلادُهُم لِلْحُكْمِ الشُّيُوعِيّ الَّذِي أَخَذَ فِي اِضْطهَادِ المُسْلِمِينَ.
إِضَافَةً إلَى هِجْرَةِ المُسْلِمِينَ إلَى أَمْرِيكَا، فَقَدْ اِكْتَسَبَ بَعْضُهُم الْجِنْسِيَّةَ الأَمْرِيكِيَّةَ؛ نَظَرًا لِمَوِلدِهِم هُنَاكَ، كَمَا اِعْتَنَقَ الإِسْلامَ بَعْضُ الأَمْرِيكِيِّين الأَصْلِيِّين، وَقَدْ أَسَّسَ هَؤُلاءِ جَمِيعًا بَعْدَ ازديادِ أَعْدَادِهم المَسَاجِدَ وَالمُؤَسَّسَاتِ التِي تُنَظِّمُ أَنْشِطًتِهم مِثْلَ: اِتِّحَادِ الطَّلَبَةِ المُسْلِمِينَ الذِي كَانَ سَبَبًا فِي نَشْأَةِ اِتِّحَادَاتٍ أُخْرَى كَثِيرَةٍ لِلْمُسْلِمِين مِنْهَا مَا يَخُصُّ العُلَمَاءَ، وَالمُهَنْدِسِينَ، وَالأَطِبَّاءِ.
فِي أُسْتُراليا بَدَأَ دُخُولُ الإِسْلامِ عَامَ 1227هـ، مِنْ خِلالِ بَعْضِ الآسِيَوِيِّين الَّذِينَ أَتَوا يُحْضِرُونَ الإِبِلَ إِلَى هَذِهِ القَارَّةِ، ثُمَّ بَدَأَتْ هِجْرَةُ الْمُسْلِمِينَ تَزْدَادُ إلَى هَذِهِ القَارَّةِ مُنْذُ عَامِ 1334هـ، لا سِيَّمَا مِنْ بِلادِ إِنْدُونِيسِيا وَبَاكِسْتَانَ، ثُمَّ تَوَقَّفَتِ الْهِجْرَةُ لِفَتْرَةٍ مِنَ الزَّمَنِ ثُمَّ عَادَتْ مَرَّةً أُخْرَى بَعْدَ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، وَكَانَتْ هَذِهِ الْهِجْرَاتُ تَضُمُّ أَفْرَادًا لَدَيْهِم مُؤَهَّلاتٌ مِهْنِيَّةٌ عَالِيَةٌ كَالأَطِبَّاءِ وَالمُهَنْدِسِينَ وَالمُعَلِّمِينَ، مِمَّا جَعَلَ لِلْأَقَلِّيَةِ المُسْلِمَةِ فِي أُسْتراليا دَوْرٌ مُؤَثِّرٌ فِي الْحَيَاةِ هُنَاكَ.
الأَقَلِّيَاتُ الإِسْلَامِيَّةُ
أَوَّلا: الأَقَلِّيَاتُ الإسْلامية فِي أُورُبا فِي العَصْرِ الْحَدِيث، هَاجَر عَدَدٌ مِنَ المُسْلِمِينَ إلَى الْقَارَّةِ الأُورُبِيَّةِ؛ وَذَلِكَ لِأَغْرَاضٍ شَتَّى: لِلدِّرَاسَةِ وَالتِّجَارَةِ وَالعَمَلِ، وَاسْتَقَرَّ هَؤُلاءِ فِي بِلادٍ مُخْتَلِفَةٍ مِن القَارَّةِ الأُورُبِّيَّةِ كالْمَانيَا وَبِلْجِيكَا وَفَرَنَسَا، وَنَجَدُ أن عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ المُهَاجِرِينَ الْمُسْلِمِينَ، يَعْمَلُونَ عُمَّالا فِي الْمَصَانِعِ، وَغَيْرِهَا مِنَ المَجَالاتِ.
وَمِنْ أَهَمِّ مَظَاهِرِ حَيَاةِ هَذِهِ الأَقَلِّيَاتِ المُسْلِمَةِ، إِقامَةُ المُؤَسَّسَاتِ وَالهَيْئَاتِ الَّتِي تُنَظِّمُ حَيَاتَهُم، وَتَتَّضِحُ هَذِهِ الصُّورَةُ بِصَفِةٍ خَاصَّة فِي بِلادِ غَرْبِ أُورُبا كإنجلترا وَفَرَنْسا وَبلْجِيكا؛ ذَلِكَ أَنَّ المُسْلِمِينَ هُنَاكَ أَقَامُوا عَدَدًا مِنْ المَسَاجِدِ، كَمَا أَسَّسُوا المَرَاكِزَ الثَّقَافِيَّةَ، كَالمَرْكَزِ الثَّقَافِيِّ الإِسْلامِيّ فِي لَنْدَن وَمَرْكَز بُرُوكْسِل الإِسْلامِي، كَذَلِكَ أَقَامُوا عَدَدًا مِن الجَمْعِيَّاتِ التِي تُعْنَى بِشُؤُونِهم الاجْتِمَاعِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ، وَمِنْ أَبْرَزِ مَظَاهِرِ الحَيَاةِ الثَّقَافِيَّةِ إِصْدَارُ الصُّحُفِ، وَإِقَامَةُ النَّدَوَاتِ وَالمُؤْتَمَرَاتِ، وَتَتَلَقَّى هَذِهِ المُؤَسَّسَاتُ دَعْمًا مَالِيًّا مِنْ بَعْضِ البِلادِ الإِسْلامِيَّةِ.
الإِسْلامُ فِي الوِلايَاتِ المُتَّحِدَةِ الأَمِرِيكِيَّةِ
دَخَلَ الإِسْلامُ إلَى أَمْرِيكَا الشَّمَالِيَّةِ فِي أَوَّلِ القَرْنِ العِشْرِين تَقْرِيبًا، وَإِنْ كَانَتْ هُنَالِكَ آراءُ تُشِيرُ إلى هِجْرَةٍ سابِقَةٍ لِلْمُسْلِمِينَ، وَقَدْ هَاجَرَ فِي بِدَايِةِ الأَمْرِ قَلِيلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ كَانَ هَدَفُهُم كَسْبَ العَيْشِ، وَلَمْ يَكُنْ هَؤُلاءِ فِي دَرَجَةٍ مِنْ الثَّقَافَةِ وَالعِلْمِ تُمَكِّنُهُم مِنَ التَّأْثِيرِ عَلَى المُجْتَمَعِ الذِي وَفَدُوا إلَيْهِ، وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى عَاشَ هَؤُلاءِ المُهَاجِرونَ مُتَفَرِّقِينَ دُونَ أَنْ تَكُونَ لَهُم هَيْئَاتٌ أَوْ مُؤَسَّسَاتٌ تَجْمَعُ شَمْلَهُم، وَلَقَدْ ضَمَّتْ تِلْكَ الهِجْرَةُ عَدَدًا مِنْ مُسْلِمِي يُوغُسْلافيا (سَابِقًا) الَّذِينَ فَرُّوا بِدِينِهم، بَعْدَ أَنْ خَضَعَتْ بِلادُهُم لِلْحُكْمِ الشُّيُوعِيّ الَّذِي أَخَذَ فِي اِضْطهَادِ المُسْلِمِينَ.
إِضَافَةً إلَى هِجْرَةِ المُسْلِمِينَ إلَى أَمْرِيكَا، فَقَدْ اِكْتَسَبَ بَعْضُهُم الْجِنْسِيَّةَ الأَمْرِيكِيَّةَ؛ نَظَرًا لِمَوِلدِهِم هُنَاكَ، كَمَا اِعْتَنَقَ الإِسْلامَ بَعْضُ الأَمْرِيكِيِّين الأَصْلِيِّين، وَقَدْ أَسَّسَ هَؤُلاءِ جَمِيعًا بَعْدَ ازديادِ أَعْدَادِهم المَسَاجِدَ وَالمُؤَسَّسَاتِ التِي تُنَظِّمُ أَنْشِطًتِهم مِثْلَ: اِتِّحَادِ الطَّلَبَةِ المُسْلِمِينَ الذِي كَانَ سَبَبًا فِي نَشْأَةِ اِتِّحَادَاتٍ أُخْرَى كَثِيرَةٍ لِلْمُسْلِمِين مِنْهَا مَا يَخُصُّ العُلَمَاءَ، وَالمُهَنْدِسِينَ، وَالأَطِبَّاءِ.
فِي أُسْتُراليا بَدَأَ دُخُولُ الإِسْلامِ عَامَ 1227هـ، مِنْ خِلالِ بَعْضِ الآسِيَوِيِّين الَّذِينَ أَتَوا يُحْضِرُونَ الإِبِلَ إِلَى هَذِهِ القَارَّةِ، ثُمَّ بَدَأَتْ هِجْرَةُ الْمُسْلِمِينَ تَزْدَادُ إلَى هَذِهِ القَارَّةِ مُنْذُ عَامِ 1334هـ، لا سِيَّمَا مِنْ بِلادِ إِنْدُونِيسِيا وَبَاكِسْتَانَ، ثُمَّ تَوَقَّفَتِ الْهِجْرَةُ لِفَتْرَةٍ مِنَ الزَّمَنِ ثُمَّ عَادَتْ مَرَّةً أُخْرَى بَعْدَ الْحَرْبِ الْعَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ، وَكَانَتْ هَذِهِ الْهِجْرَاتُ تَضُمُّ أَفْرَادًا لَدَيْهِم مُؤَهَّلاتٌ مِهْنِيَّةٌ عَالِيَةٌ كَالأَطِبَّاءِ وَالمُهَنْدِسِينَ وَالمُعَلِّمِينَ، مِمَّا جَعَلَ لِلْأَقَلِّيَةِ المُسْلِمَةِ فِي أُسْتراليا دَوْرٌ مُؤَثِّرٌ فِي الْحَيَاةِ هُنَاكَ.