Quizzes
اقرأ النص التالي ثم اختر الإجابة الصحيحة - Read the Following Text then Answer the Questions
ولد محمد بن سحنون سنة 202هـ في مدينة القيروان، تربى ونشأ على يدي أبيه سحنون الذي كان واحدا من الفقهاء المشهورين في ذلك الوقت، وهو صاحب كتاب المدونة في الفقه المالكي. توسم الأب في ابنه ذكاء فطريا منذ صغره، فعهد به إلى أحد المؤدبين، وقال له: (لا تؤدبه إلا بالمدح ولطيف الكلام).
كان ابن سحنون حجة في التفسير، والفقه والحديث والتاريخ والعقيدة والمناظرة والطبقات والسِّيَر...إلخ، وقد ألف في جميع فنون العلم كتبا كثيرة تبلغ مائتي كتاب أهمها كتاب الإمامة الذي لَمَّا وصل إلى بغداد كُتب بماء الذهب.
لم يَعِش ابن سحنون كثيرا، فمات وهو صغير، ولكنه ترك لنا كُتبا مهمة جدا في مختلف المجالات، ومن هذه الكتب (كتاب آداب المعلمين) الذي يعالج فيه قضية مهمة جدا ألا وهي قضية الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم، والمتعلم على السواء.
كان من أهم الآداب التي ذكرها ابن سحنون: أن يعلم المعلم طلابه بنفسه، وأن لا يتركهم وينشغل عنهم بالنسخ أو التأليف، وأن لا يضربهم إلا على سوء الأدب أو عدم الحفظ، كما يبين لنا عدد الضربات المسموح بها، والأماكن التي لا يجوز الضرب فيها، كما أنه يوضح لنا السن المناسبة لتعليم القرآن وهو عند الصغر حيث يحفظ الأطفال جيدا، أما الحفظ عند الكبر فَيُنسَى بسرعة، بالإضافة إلى العدل بين الطلاب، وعدم التفريق بين غنيهم وفقيرهم، كما يبين لنا الكتاب أيضا بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم من اجتهاد وطاعة للمعلم، واحترام له.
ولد محمد بن سحنون سنة 202هـ في مدينة القيروان، تربى ونشأ على يدي أبيه سحنون الذي كان واحدا من الفقهاء المشهورين في ذلك الوقت، وهو صاحب كتاب المدونة في الفقه المالكي. توسم الأب في ابنه ذكاء فطريا منذ صغره، فعهد به إلى أحد المؤدبين، وقال له: (لا تؤدبه إلا بالمدح ولطيف الكلام).
كان ابن سحنون حجة في التفسير، والفقه والحديث والتاريخ والعقيدة والمناظرة والطبقات والسِّيَر...إلخ، وقد ألف في جميع فنون العلم كتبا كثيرة تبلغ مائتي كتاب أهمها كتاب الإمامة الذي لَمَّا وصل إلى بغداد كُتب بماء الذهب.
لم يَعِش ابن سحنون كثيرا، فمات وهو صغير، ولكنه ترك لنا كُتبا مهمة جدا في مختلف المجالات، ومن هذه الكتب (كتاب آداب المعلمين) الذي يعالج فيه قضية مهمة جدا ألا وهي قضية الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم، والمتعلم على السواء.
كان من أهم الآداب التي ذكرها ابن سحنون: أن يعلم المعلم طلابه بنفسه، وأن لا يتركهم وينشغل عنهم بالنسخ أو التأليف، وأن لا يضربهم إلا على سوء الأدب أو عدم الحفظ، كما يبين لنا عدد الضربات المسموح بها، والأماكن التي لا يجوز الضرب فيها، كما أنه يوضح لنا السن المناسبة لتعليم القرآن وهو عند الصغر حيث يحفظ الأطفال جيدا، أما الحفظ عند الكبر فَيُنسَى بسرعة، بالإضافة إلى العدل بين الطلاب، وعدم التفريق بين غنيهم وفقيرهم، كما يبين لنا الكتاب أيضا بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم من اجتهاد وطاعة للمعلم، واحترام له.